منصة الرشيدية ... للراغبين في زيارة الرشيدية و النواحي

درس المغرب: مناخ متنوع الخصائص للسنة الثانية إعدادي

مقدمة:

إذا كان التنوع هو السمة التي طبعت المغرب من ناحية التضاريس والموارد السطحية والباطنية.
  • فأين يبرز هذا التنوع على مستوى خصائصه المناخية؟
  • وما العوامل المتحكمة في مناخ المغرب؟

І – عناصر المناخ وخصائصه في المغرب:

1 – الحرارة وخصائصها بالمغرب:

الحرارة: هي الإحساس بسخونة أو برودة الجو، وتقاس بالمحرار، ويعبر عنها بالدرجة المئوية، وتختلف درجات الحرارة المسجلة بالمغرب على مدار السنة، حسب الموقع والتضاريس والفصول، بحيث تسجل درجات حرارة مرتفعة خلال فصل الصيف (يوليوز، غشت) في جل مناطق المغرب، مع تسجيل أعلى الدرجات بالمناطق الصحراوية. (أنظر الجدول، ص: 86)، أما أقل درجات الحرارة فتسجل خلال فصل الشتاء، حيث تصل إلى 3.6 درجة بمدينة إفران.

2 – التساقطات المطرية وخصائصها:

التساقطات: هي الماء الذي ينزل من الجو نحو سطح الأرض على شكل أمطار أو ثلوج أو بَرَد أو ضباب، ويختلف توزيع التساقطات بين مناطق المغرب، حيث تتلقى المناطق المرتفعة أكبر الكميات حوالي (800 ملمتر سنويا)، في حين يتدرج معدل التساقطات من السهول الشمالية الغربية (من 600 إلى 400 ملمتر سنويا)، إلى 200 ملمتر بالهضاب الشرقية والجنوبية، في حين تقل عن 100 ملمتر بالمناطق الصحراوية.

3 – الضغط الجوي بالمغرب وخصائصه:

الضغط الجوي: هو وزن الهواء في نقطة معينة من سطح الأرض، ويقاس بجهاز “البارومتر”، وهو يكون إما ضغطا مرتفعا أو ضغطا منخفضا، ويخضع المغرب لنوعين من الكتل الهوائية: باردة رطبة آتية من شمال المحيط الأطلنتي، وأخرى حارة وجافة قادمة من الصحراء، وتؤدي الكتل الهوائية التي يتعرض لها المغرب إلى خضوعه لضغط جوي مرتفع في فصل الشتاء (انخفاض درجات الحرارة)، ولضغط جوي منخفض قادم من المناطق الصحراوية خلال فصل الصيف (ارتفاع درجات الحرارة).

II – تؤدي مجموعة من العوامل إلى تنوع مناخات المغرب:

1 – العوامل المؤثرة في مناخ المغرب:

  • الموقع العرضي: يقع المغرب بين خطي العرض 21 و36 درجة شمالا، أي في موقع وسط بين المنطقة المعتدلة في الشمال والحارة في الجنوب.
  • ارتفاع التضاريس: تشكل الجبال حاجزا رئيسيا يحد من تسرب الكتل الباردة الرطبة نحو الجنوب والشرق، ومن توغل الكتل الحارة والجافة صوب الشمال، كما تنخفض درجات الحرارة مع ارتفاع التضاريس.
  • القرب أو البعد عن البحر: تؤدي التأثيرات الهوائية الآتية من البحر إلى تخفيف قساوة الجو في فصل الشتاء، وتلطيف الحرارة خلال فصل الصيف، أما بالمناطق الداخلية فتزداد ظاهرة القارية وبالتالي ارتفاع المدى الحراري.

2 – ينتشر بالمغرب نوعان من المناخات:

  • مناخ متوسطي بالشمال: يتميز باختلاف درجات الحرارة حسب الفصول والمناطق، حيث يكون فصل الشتاء معتدل الحرارة وتساقطاته غير منتظمة، أما فصل الصيف فهو حار وجاف.
  • مناخ صحراوي بالجنوب: يمتاز بارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار طيلة السنة، مع ارتفاع المدى الحراري.

خاتمة:

تختلف مناخات المغرب باختلاف العوامل المؤثرة فيها، مما ينعكس على الغطاء النباتي وجريان المياه.

لاتنسونا بصالح الدعاء

للمزيد من ملخصات الإجتماعيات المرجو الضغط اسفله :




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-